أكدت الدكتورة أماني الطويل، خبير الشؤون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن الحرب في السودان بين الجيش السوداني وميلشيا الدعم السريع لم تهدأ يومًا وحافظت على اشتعالها، ومنذ 15 إبريل في حرب مشتعلة تتوسع رأسيًا وأفقيًا، ويدخل في هذه الحرب فصائل وقبائل سودانية وهو ما أثر على العلاقات القبلية.
وشددت "الطويل"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن اتساع الحرب في السودان ودخول القبائل في هذه الحرب جعل هناك تأثير كبير على العلاقات بين القبائل، والتي تصل لحد الحروب قبلية على مستوى ثانوي وهو الأمر الخطر، موضحة أن إقليم دارفور مشتعل منذ بداية الحرب وهناك تحولات في الحرب على المستوى العسكري، منوهة بأن الجيش السوداني تحول من منطقة الدفاع إلى الهجوم ويحرز أهداف وتحرير لأمناطق في الخرطوم.
وأشارت إلى أن هناك تطور لقدرات الجيش السوداني فيما يتعلق بحرب المدن، وتم تدريب الفرق الخاصة بالجيش السوادني، وهناك نوع من أنواع التقدم العسكري للجيش بشكل خاص في الخرطوم، وسقوط الفاشر يعني أن دارفور تتبع الدعم السريع وهو السيطرة العسكرية فقط.